الأخوات والاخوة أعضاء مجلس الأمناء المحترمون،
الاخت الدكتورة هبة أحمد – مدير عام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسرني ان أرحب بكم في اجتماع مجلس أمناء صندوق تمكين القدس والذي تأسس مؤخرا بجهود مجموعة من المساهمين وبموجب اتفاقية الشراكة التي وقعت بين صندوق التضامن الإسلامي للتنمية وصندوق ووقفية القدس، لنشهد اليوم وبحمد الله إنطلاق أعمال ومشاريع صندوق تمكين القدس بإدارة البنك الإسلامي للتنمية.
إن تأسيس صندوق تمكين القدس تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية لهو تأسيس لمرحلة جديدة من العطاء والعمل لأجل القدس، وهي فرصة لمضاعفة جهود حشد الموارد وبناء الشراكات وتوسعة العمل لما يحملة البنك الإسلامي للتنمية من سمعة طيبة وحضور عالمي وشفافية عالية وحوكمة متينة.
وهذا فعلا ما تحتاجه مدينة القدس في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، مما يحتم علينا بذل كل الجهود الممكنة للمساهمة في تمكين المقدسيين اقتصاديا، واجتماعيا، وحماية القدس الشريف، وثقتنا في هذا المجلس عالية لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، بما يمثله من شخصيات ومؤسسات رفيعة وذات باع طويل في العمل التنموي.
الاخوات والإخوة:
أشكر لكم قبولكم عضوية مجلس أمناء صندوق تمكين القدس وتلبية الدعوة اليوم مما يؤكد حرصكم ودعمكم لمدينة القدس والمقدسيين.
ويسرني بهذه المناسبة ومن مجلسنا هذا أن أشكر وأشيد بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله ، حتى يومنا هذا بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، من اهتمام ودعم للفلسطينيين وللقضية الفلسطينية وستبقى المملكة ثابتة في مواقفها الداعمة لدولة فلسطين حتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وفق مبادرة السلام العربية.
في الختام أشكر البنك الإسلامي للتنمية ممثلا برئيسه الأخ محمد سليمان الجاسر لجهوده ودعمه صندوق تمكين القدس، والشكر موصول لسعادة الدكتورة هبة أحمد، ولكافة المساهمين سواء المساهمين المؤسسين وأخص بالذكر الأخ منيب رشيد المصري وكذلك المساهمين الجدد الذين سيوقعون اليوم على اتفاقيات دعم ومساهمة في صندوق تمكين القدس سائلا الله عز وجل أن يوفقنا في اجتماعاتنا هذه، وعلى بركة الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.